fasool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نقل مباراة(الشباب×استقلال طهران)
تفسير سورة الفاتحة Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 1:22 am من طرف Admin

» تفسير سورة البينة
تفسير سورة الفاتحة Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 1:13 am من طرف Admin

» تفسير سورة الفلق
تفسير سورة الفاتحة Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 12:49 am من طرف Admin

» قصــه جميلــهـ ورائــعــهـ :
تفسير سورة الفاتحة Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 12:17 am من طرف احبك يا الشلهوب

» الى المذنبــات .. الى المقصــرات ... ابشــــــــــــري !!
تفسير سورة الفاتحة Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 12:16 am من طرف احبك يا الشلهوب

» قصة تائب من سمـــــــــــــــاع الاغاني
تفسير سورة الفاتحة Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 12:06 am من طرف احبك يا الشلهوب

» تفسير سورة القلم
تفسير سورة الفاتحة Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 12:01 am من طرف احبك يا الشلهوب

» كيف نعشق الصلاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تفسير سورة الفاتحة Emptyالثلاثاء مايو 11, 2010 11:49 pm من طرف احبك يا الشلهوب

» [ إهــدآآئــي ]
تفسير سورة الفاتحة Emptyالثلاثاء مايو 11, 2010 11:46 pm من طرف احبك يا الشلهوب

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

تفسير سورة الفاتحة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تفسير سورة الفاتحة Empty تفسير سورة الفاتحة

مُساهمة من طرف احبك يا الشلهوب الثلاثاء مايو 11, 2010 5:57 pm

تفسير سورة الفاتحة
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ


--------------------------------------------------------------------------------


هذه السورة ليست من جزء عم، ولكنها لكثرة ترديد المسلم لها في صلواته، وحاجته إلى معرفتها فإنها تفسر، وإن كانت هي أول سورة في كتاب الله -جل وعلا-.

قال الله -جل وعلا- في هذه السورة: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هذا إثبات لجميع أنواع المحامد لله -جل وعلا-، والحمد هو الثناء على الله -جل وعلا- بصفاته وأسمائه وأفعاله، سواء منها ما كان متعلقا بالخلق، أو متعلقا بذاته -جل وعلا-.

فنحن نحمد الله -جل وعلا- عليها، وهذا الحمد يستغرق جميع المحامد كلها ما كان منها في الأولى، وما كان منها في الأخرى، والظاهر منها والباطن، وعلى كل حال يحمد الله -جل وعلا-.

وقد بين الله -جل وعلا- ذلك في كتابه الكريم كثيرا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وقال الله -جل وعلا-: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ إلى غيرها من الآيات التي حمد الله -جل وعلا- فيها نفسه، أو أمر خلقه بأن يحمدوه فيها في الأولى والآخرة، في السماوات والأرض وما بينهما، وعلى كل حال؛ لأن جميع المحامد يستحقها الله -جل وعلا-، ولهذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ وهذه اللام تسمى عند العلماء: لام الاستحقاق.

وقوله -جل وعلا-: رَبِّ الْعَالَمِينَ هذا فيه إثبات صفة الربوبية لله، وأنه رب الخلائق أجمعين، والعالمون هم كل من سوى الله -جل وعلا-، فهو ربهم كما أنه -جل وعلا- إله، كما أنه -جل وعلا- هو المستحق للحمد.

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذان اسمان من أسماء الله -جل وعلا- متضمنان صفتين من صفاته، وهما مأخوذان من الرحمة، وهذان الاسمان والصفتان اللتان دل عليهما هذان الاسمان يليقان بجلاله -جل وعلا-.

والرحمن عند بعض العلماء مبالغة في الرحمة، فهو أشد مبالغة من الرحيم، وبعض العلماء يقول: الرحمن هو الصفة القائمة بالله -جل وعلا-، والرحيم هي الصفة المتعلقة بالمخلوقين كما قال الله -جل وعلا-: وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ولم يقل رحمان.

ثم بيّن -جل وعلا- أنه مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ يعني: مالك يوم الجزاء والحساب؛ قد بيّن الله -جل وعلا- هذا اليوم في قوله: وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ وقوله -جل وعلا-: يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وقوله -جل وعلا-: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ فهو مالك يوم الدين، يوم الجزاء والحساب.

ثم قال الله -جل وعلا-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ وهذا خبر متضمن لمعنى الأمر، يعني: أن الإنسان لا يعبد إلا الله وحده، ولا يطلب العون إلا من الله وحده، وقوله -جل وعلا-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ هنا قدم الله -جل وعلا- المفعول على الفعل، وهذا يقتضي الحصر.

وهذه الآية قوله -جل وعلا-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ هذا معنى كلمة التوحيد؛ لأنها تتضمن بمنطوقها أن يكون الله -جل وعلا- هو المعبود الواحد للعبد، وبمفهومها على أنه لا يعبد سواه، وهذا هو معنى "لا إله إلا الله" الذي دلت عليه النصوص الشرعية: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ .

ودل على أن هذا الخبر أراد الله -جل وعلا- به الأمر أن الله -جل وعلا- أمرنا بذلك في مواضع من كتابه، كما قال -تعالى-: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فأول أمر في كتاب الله أمر الله -جل وعلا- عباده أن يعبدوه.

وقوله -جل وعلا-: وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ أي: أن العون من الله وحده، فلا يستعان إلا بالله -جل وعلا-، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ .

ثم قال -جل وعلا-: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ أي: أن العبد يسأل ربه -جل وعلا- أن يهديه صراطه المستقيم، وهذا الصراط المستقيم هو دين الله -جل وعلا- الذي جاء به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، المشتمل على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والذي يدعو إليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه هو وأصحابه -رضوان الله تعالى عليهم-.

وهذا الصراط الذي ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية أمرنا -جل وعلا- بالتمسك به في قوله: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ .

ثم بيّن الله -جل وعلا- هذا الصراط فقال: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ والمنعَم عليهم ذكرهم الله -جل وعلا- في قوله: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ فهؤلاء هم المنعَم عليهم، وهم الذين أُمرنا أن نسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا صراطهم.

وقوله -جل وعلا-: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ يعني بالمغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق فأعرضوا عنه، والضالون: المراد بهم النصارى؛ لأنهم لم يعرفوا الحق، وعملوا على جهل.

وقد ذكر الله -جل وعلا- غضبه على اليهود، وذكر إضلال النصارى في آيات كثيرة من كتابه.

وهذه السورة -سورة الفاتحة- هي: السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قسم الله -جل وعلا- الصلاة بينه وبين عبده قسمين، والمراد بهذه الصلاة: قراءة الفاتحة حال قيام العبد بين يدي ربه لأداء الصلاة، كما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن الله -جل وعلا- قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال: حمدني عبدي، وإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال: مجدني عبدي، وإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قال الله -جل وعلا-: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ إلى آخر السورة قال الله -جل وعلا-: هذا ليّ ولعبدي ما سأل .

وهذا يدل على عظمة هذه السورة، وأنه ينبغي للمسلم أن يفقهها وأن يتدبرها، وأن يعتني بها؛ لأنها اشتملت على بيان حق الله -جل وعلا-، في أسمائه وصفاته وربوبيته، وألوهيته كما أنها دلت الخلق على المنهج القويم، والصراط المستقيم الذي يحصل للعبد بسلوكه الدرجات العلا عند الله -جل وعلا-، ويكون على الحق المبين.

هذا، ونسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلنا هداة مهتدين.
احبك يا الشلهوب
احبك يا الشلهوب

ذكر عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 10/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير سورة الفاتحة Empty رد: تفسير سورة الفاتحة

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مايو 11, 2010 6:52 pm

يعطيك العافيه خيوو
Admin
Admin
Admin

الفريق المفضل1 : بايرن ميونخ
الفريق المفضل2 : الهلال-السعودي
ذكر عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 07/05/2010
الموقع : الـــريـــاض

https://fasool.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى